هزائم يومية
الجسد والروح لهم وقت محدد حتى لا يمرض صاحبه..
هناك قفزات في الحياة تجبرك على الهروب أو التخفي حتى لا تخسر نفسك من أول لقاء..
عبقريتنا مرهونة بالمساندة خارج أنفسنا نحن لا ندعم ذاتنا بسبب التأجيل والمماطلة..
خيبة أملنا من ذاتنا أكثر من اللي حولنا لان في داخلنا من يدعم وفي من يجلد...
لا نقبل الخسارة والتضحية من ثاني مرة لأن الأولى صارت صفعه بالوجه أقوى فنرمم أنفسنا حتى العدو لا يستغلنا...
حطموا حياتنا من أفعالنا المؤجلة والفوبيا من رأي الآخرين فينا كأننا نمشي برضاهم وعند انتقادهم كأنك وقعت في مأزق أو مصيبة...
إذ إننا لا نغدو من انتقادهم ولا رضاهم كأننا أعجاز نخل خاوية لا نصد ولا نرد...
إذ نويت أن تواجههم فلتنتظر سقوطهم حتى تستطيع أن تتخلص من قيودهم..
لا بأس عليك طهور إن شاء الله من آذاهم وتسلطهم عليك..