الجنس والفضيلة
لو تفكرنا انه كان قبل قرن من الزمن لم تكن بارزه وكانت مجهولة و محرمه ذكرها بين الصغار لدرجة الخوف من قولها أو فعلها...
للأسف نحن معرفتنا شبه منعدمه حول الجنس وانه حاجة اساسيه للتكاثر في الأرض و انه يقي بعض الناس من الفواحش والمنكارات..
عند خروج العلماء أو الفقهاء أو المتعلمين أو من عامة الناس كأنها خيانه عظمى على من يتحدث عنها أو يسوق لها و انه لا يجب أن يصل لضعفاء القلوب..
مع ان بعض الناس أصابها الجهل فترتب عليها الطلاق وأمراض جنسيه بسيطه و خطيره أو تشوه في الاجنة و اعاقات تصيب الأطفال...
الجدير من الذكر لابد من العلم حتى لا نقع في قعر الزجاجة من خيبات الحياه وسوء المنقلب..
عند الجهل في باب من أبواب الحياه سنكون امعة للغرب عند قيادتها لنا وتوجيهنا بحسب علمهم ودينهم المختلف بيننا...
الجنس هي حاجة اساسية تتبعها الاكل والشرب والنوم علينا معرفة ما يدور حولها صحيا وما يناسب بين الشريكين...
نحن نكره الأخطاء ولا نبالي بعمر المخطئ و عقله فخطأ الطفوله ليست كخطأ الشاب وخطأ الشايب فالأول نسامح و ننزره حتى لا يعود لفعله و لا نعايره بخطأه ونحكم عليه والثاني يخطأ وهو عارف ومعترف بخطأه فله العقاب بالشرع كما حال الشايب..
ولا ننسى ان البنت والولد لهم نفس العقاب ولو اختلف قليلا و عدم اتهام الطفله بخطأ عظيم ارتكبته جهلا منها فنحن قدوة نعلم و يتعلمون منا..
و للحديث بقية ان شاء الله..