جبر الخواطر معدن نفيس
من الشقا و التعب تكافح حتى تصل إلى الاكتفاء المادي ولن يكون هناك من يذلك بماله...
اتعلم مهما عانيت سوف تجد من يرفعك ومن ينزلك في المجتمع...
كمن يقول لم يصل اباك أو امك الى هذا الغنى الا بالعمل في البيوت أو عاملة نظافه أو حتى قهوجي أو طباخ أو أي مهن تعتبر لهم كمعايره ليسقطوا من يحرج من عائلته....
كلنا لنا تاريخ اما مشرف أو منحط لا بأس فنحن لسنا حاملون الأسى والذل بل نحن نفخر في كفاحهم و صبرهم على الشقاء ليعيش ذريتهم دون الحاجة للناس...
ألم تصبر و تتأمل وانت جالس خارج منزلك تنظر لأحوال الماره أو الأطفال الذين يلعبون في الشارع أو البيوت التي من يريد الإيجار أو للبيع او ترى أناس ينقلون عفشهم للبيت وهم جدد في الحي أو ترى عند الاذان و الاقامه ترى بعض الناس يسرع ليلحق صلاه الجماعه أو ترى اب مع أبنائه يمشون للمسجد و ألم ترى غروب الشمس و شروقها وتتامل وانت تحسب انك وحيد....
لا يا عزيزي ان النفس لا تشقى الا من ظلم صاحبها أو قسوته...
تمهل وانت تتأمل من بيتك لعملك أو للمنتزه أو للمطعم أو للأسواق لتجد هناك أشياء ملفته في الناس تحس انهم أرواح تمشي و تختفي أو تتشابه الناس لك و غيره..
دعك من جوالك وانظر من حولك هل هناك ما يدعوك للتأمل في هذه اللحظه!!!
نعم الجواب عمق البصيرة!!!
