عرين الاسد
فنحن نتعلق بأضعف منا حتى يحمينا..
الضعف فينا من وقت ماخلقنا..
وهذه من طبيعتنا نضعف من مرض و فقر و تشرد و حروب و مصائب...
نرتاح مؤقتا اذا فينا قائد يقودنا للآمان و يوفر لنا المسكن و الطعام والشراب..
عند زوال القائد نتخبط في بعضنا كفتنة فرقتنا وعند القياده الكل يتنافس بقدرته و عظمة هيبته..
وهي بالأصل زواله و الأمم من قبلنا تكيفت على بيئاتها و طبيعة أرضها و ترويض الحيوانات و بناء الحصون والقلاع..
كنا نعتقد ان الحروب و الأحداث تتأرخ بسبب قوة القائد و جنوده ولكن وجدت ان المسكن و الطعام والشراب هي من الأولوياتهم كشعوب..
واعرف ان عرين الأسد اذا اعتدى عليه قد هلك المعتدي..
نحن نظهر القوة و الهيبة و نبطن الجبن والخوف حتى لا ننهزم أمام الأعداء..
تريد أن تكون قائد ذا قوة و بأس لا تطغى و تتكبر على أضعف منك بل عليك كقائد ان تسهل لهم طرق العيش حتى شعبك يقول جاء المنقذ...