عجز العقل
كلمات سهله لكن فعله صعب..
لأننا مهما اقنعنا عقلنا لن يرضخ لنا الا بعد مده طويله...
القلق من افة الدنيا نقلق من شي لم يكن قبل أن يكون أو من يوم لم يأتي أو من سوءً لم يقترب..
اتعي أنني من الأشخاص الذين يقلقون كثيرا ومبالغ بشكل فضيع لاني من حولي يشغلوني بقلق لكي اقلق وانا لا اعرف شي..
كأنني تابعه مع قافلة القلقين ولا بعد ذالك يأتي إخوته من وسواس و اكتئاب و هلع و الأسوأ ايضا..
كله سبب علتي و علة من يعاني...
حقيقةً أشعر إني نادمه على انشغالي بالقلق لكي اعاني منه وهم يعتقدون أنني لدي راحة بال أفضل منهم...
لن يجبر قلبي و يبرى كسري الا ربي لأنني في ازماتي النفسيه وهيجان عقلي كدت ان أقع في الهاويه..
الاجيال تتقدم وانا معلقه على ٢٠٠٨ ميلادي وهي بداية مسيرة القلق والهلع...
لا اكذبكم لقد لجئت بعد الله للعلاج النفسي..
مرات انكسر و مرات اصمد...
اتعلم ان لنا درع ب أجسادنا و خرابها قدوتنا من حولنا..
الطفوله مو درس بل اكتشاف ثكنات العقل والجسد و حب تجربة الأسوأ حتى نقول تباً نهايتي قربت..
مصدر هزيمتنا الهروب المفاجئ لماذا لأنك تخشى من يراك ضعيفا أو مسكينا ( عمى بعينهم)..
